
قامت قناة الجزائرية بعرض تقرير اخباري حول الوضع الكارثي الذي تعرفه مصلحة الولادة بالمستشفى الجامعي بقسطنطينة بالجزائر.
واعطى التقرير ملخصا حول مرافق المستشفى و معاناة الامهات و المواليد الجدد في مكان لا يصلح للاستعمال البشري، اذ صرحت احدى الامهات انه يتم تكديسهن بمعدل ثلاث الى اربع نساء في سرير واحد و اربعة مواليد جدد في حاضنة واحدة، و بمعدل مئة امرأة كل يوم يأتين من كل ولايات شرق البلاد، ناهيك عن الاوساخ التي تعلو الاسرة و الحائط و انتشار الحشرات و الديدان بسبب انعدام النظافة و انتشار العفن.
حمّلت الاطر الطبية مسؤولية الوضع المزري للمستشفى الى رئيس المصلحة، و صرحت خديجة حنفر رئيسة وحدة بمصلحة الولادة بالمستشفى المذكور: ” اننا نعمل فوق طاقتنا، في العادي لكل ممرض حالتين، اما الان عليه ان يتابع خمسين حالة”، و اضاف كمال سيعد مدير عام للمستشفى الجامعي انه: ” على كل ولاية تحمل مسؤوليتها و كل مدير مؤسسة عليه ان يتحمل مسؤولية النساء الحوامل، و اننا في انتظار المصلحة الجديدة من اجل استصدار آلات و معدات جديدة”، فيما اشارت فوزية بومعراف بروفيسور و رئيسة مصلحة المواليد الجدد: ” اننا لا نتوفر على معدات طبية ولا طاقم طبي، لدينا اربع ممرضين فقط لثمانين رضيعا، كما لا نتوفر على تخصص اطفال”.